العراب ميسي Admin
عدد المساهمات : 137 السٌّمعَة : 0 24/06/1992 تاريخ التسجيل : 25/08/2009 العمر : 31 الموقع : منتديات بن يحي امين
| موضوع: نعمة انعمها الله على المرأة المسلمة.................. لن تندمي الجمعة سبتمبر 11, 2009 8:57 pm | |
| السـّلام عليكم و رحمة الله و</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بركاته</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN> أمّــا بعد</SPAN> </SPAN></SPAN>:</SPAN> </SPAN> ان شاء الله س</SPAN> أ</SPAN> تناولُ أهمّ فضائل</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>النّـعمة التي أنعمها الله عزّ وجلّ على المسلمـة الطّاهرة العفيفـة .. هذه اللؤلؤة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>المحصنة داخل غطاء اسمه الحجاب</SPAN> </SPAN></SPAN>.</SPAN> فقد فرض الله عزّ و جلّ الحجاب على كلِّ مسلمـة حين قال</SPAN> </SPAN></SPAN>: { </SPAN>يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّذَلِكَ أَدْنَى أَن</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ</SPAN> </SPAN></SPAN>} [</SPAN> الأحزاب : 59</SPAN> </SPAN></SPAN>]. </SPAN>نعم نزلـت الآية من فوق السّـموات السبع … من عند ربّنا العليم</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الحكيم؛ يأمر نسائنا بارتداء الحجاب ! فمن هاته التي تعصي أمر ربّها ! و تعلم أن ذلك</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>ضلالاً مبينًا … فقد قال تعالى</SPAN> </SPAN></SPAN>:{ </SPAN>وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>ضَلَالًا مُّبِينًا</SPAN> </SPAN></SPAN>} [</SPAN> الأحزاب : 36</SPAN> </SPAN></SPAN>]</SPAN> فالحجـاب يصون تلك اللؤلؤة من الذئاب التي تبحث عن المرأة الفاتنة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>لتفترسها ! .. فمن هاته التي تقبَل بأن تكون لعبةً للفسّاق ! يلعب بها هذا و سرعان</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>ما يملُّ منها يرميها جانبًا ! أي امرأة هذه ؟</SPAN> </SPAN></SPAN>!</SPAN> أُنظـري أختي الحبيبة … كيف تسارعت أمّهاتنا المؤمنات لتنفيذِ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>أمر ربّها فورَ نزول الآية الكريمة..لنترك أمّنـا صفية بنت شيبة ..تصفُ لنا تلك</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>اللّحظات</SPAN> </SPAN></SPAN>.. </SPAN>رُوِيَ عن صفية بنت شيبة قالت</SPAN> </SPAN></SPAN>: " </SPAN>بينما</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>نحن عند عائشة – رضي الله عنها – قالت فَذَكَرْنَ نساءَ قريشٍ وفضلَهن , فقالت</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>عائشة – رضي الله عنها- : ( إن لنساء قريش لفضلاً , وإني والله ما رأيتُ أفضلَ من</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>نساءِ الأنصار: أشَدَّ تصديقًا لكتاب الله , ولا إيمانًا بالتنزيل , لقد أُنزِلَتْ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>النور</SPAN> </SPAN></SPAN>: {</SPAN> وَلْيَضْرِبْنَ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ</SPAN> </SPAN></SPAN>} (31) </SPAN>سورة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>النــور</SPAN> </SPAN></SPAN> </SPAN>فانقلب رجالهن إليهن يتلون</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>عليهن ما أنزل الله إليهم فيها , ويتلو الرجل على امرأته , وابنته , وأخته , وعلى</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>كُلِّ ذِي قَرابته , فما منهن امرأةٌ إلا قامت إلى مِرْطِها المُرَحَّلِ</SPAN> </SPAN></SPAN>(( </SPAN>الإزار الذي نُقِشَ فيه صور الرَّحال</SPAN> </SPAN></SPAN>)) , </SPAN>فاعْتَجَرَتْ</SPAN> </SPAN></SPAN>((</SPAN> سترت به رأسها ووجهها</SPAN> </SPAN></SPAN>)) , </SPAN>به تصديقًا وإيمانًا بما</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>أنزل الله من كتابه , فأصبحن وراءَ رسولِ الله-صلى الله عليه وسلم- مُعْتَجِراتٍ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>كأن على رؤوسهن الغربان</SPAN> </SPAN></SPAN>" .</SPAN> اللــّه أكبر !! أين نحن من هنّ ؟! هذا هو الايمان الحقّ ، هذا هو</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الإيمان بالله ربًّا و بالاسلام دينًا وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم رسولاً قولاً و</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>فعلاً</SPAN> </SPAN></SPAN>! </SPAN> فيا أيّتها اللؤلؤة … اعلمي رعاكِ الله أن الحجاب أمر به الله</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>تعالى ليس للتّضييق عليكِ و لا لمنعك من اظهار جمالك .. و لكن لتكريمك و يجعلك</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>شريــفةٌ نقيّةً بحفظ بدنك من أن يؤذيك أحد بأعمال</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>دنيئة</SPAN> </SPAN></SPAN>..</SPAN> أو ليس القوقعة التّي تحمي اللؤلؤة من الأعداء الفرسة</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>؟</SPAN> </SPAN></SPAN>! </SPAN>كلا والله الحجاب حُلّة ترتديها من أطاعت ربّها تقرُّبـًا منه</SPAN> </SPAN></SPAN>.. </SPAN>فـ</SPAN> بقدر تكميل العبودية تكمل</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>محبة العبد لربه، وتكمل محبة الرب لعبده</SPAN> </SPAN></SPAN>.</SPAN> </SPAN> أمـّا تلك التي تساهلت و عصت أمر ربّها فويلٌ لها !! عرّضت نفسها</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>لسخط الله وعقابه، ويحها ! ألا تعلم أن الله شديدُ العقاب</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN></SPAN></SPAN>؟</SPAN> </SPAN></SPAN>!</SPAN> أقتدي بأمّي عائشة و خديجة</SPAN> </SPAN>أحمي عفّتي لأسمو عاليًا</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>كالفـــراشة</SPAN> </SPAN> ختــامًا أختي الغالية , أسأل الله أن يهديني و ايّاك الى</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>الصّراط المستقيم .. الكلام في الحجاب لا نهاية له و حلاوته أحلى من العسل .. لكن</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>لكل رسالة نهاية.. أرجو أن أكون قد وفّقتُ في الكتابة</SPAN> </SPAN></SPAN>..</SPAN> و صلى الله على حبيبنا محمد و الحمد لله ربّ</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>العالميـن | |
|